•°بسمہَ خ ـجل°• ~| آلمديرة |~
مس ـآهم ـآت ــي : 112
نق ـآط ــي : 5196
سمع ــتي : 30
سج ـلت ف ـي : 18/06/2011
م ـن : السعودية
هوـآيت ــي : التصميم
| موضوع: يظهر لنا بمنظر الهادئ الوديع و لكنه شرس و هائج ..؟ الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:38 am | |
| [size=25][size=25]السلام عليكم[/size]
[size=25]ألم تسمعوا بالمثل القائل (( البحر غدار )) ؟
سمعته و كنت أظن أني فهمته ,,
وحتى أنتم تظنون أنكم فهمتموه ؟ لا فلم يفهمه أحد ,, فالـ بحر غدار ,, يظهر لنا باللون الأزرق وهو لا لون له و يظهر لنا بمنظر الهادئ الوديع و لكنه شرس و هائج .. و مـبـتلــع نظرت له و سألته عن سبب غدره ! فـ أجاب :- رأيتم ظاهري ولم تروا باطني .. قلت :- باطنك سواد × سواد فإن وصلت أشعة الشمس لعمق الـ1000 متر .. فهذا إنجاز يسطر في تاريخها أبتسم ساخرا ً وقال:- حسنا ً وأنتم يابني البشر ؟ بـ إفتخار :- نحن نعيش النهار في قلب الظلام الكهرباء تنير حتى فنجان قهوتنا لو أردنا مستهزءا ً:- رأيت ظاهركم فالشاطئ منير بأنوار المقاهي و اليخوت ,, و حتى إضاءة هواتفكم الخلوية لم تتركوا شيئاً إلا و أنرتموه ,, بـ معجزة أديسون (الكهرباء) … و لكن !! هل أنارت الكهرباء قلوبكم !! – لحظة صمت – لماذا لا تجيبين ؟ - لست أعرف الجواب ! إذاً هل لي آنستي بـ رحلة معك إلى “سوادي” كما تزعمين ؟ - حسناً ولكن هل سوف أجد جوابي هناك !! لـ نرى ,,, نحن الآن في أعمق أعماقي … - وتقول لي ليس هناك سواد أنظري هناك .. كيف أستطاع الروبيان أن يبني مستعمراته هنا في “الظلام” … و هناك كيف أصبح لأسماك القرش مملكة خاصة بها وهي في “الظلام” … و هذا الدولفين كيف أستطاع أن يعيش في مجتمعات وهو في “الظلام” … و أنظري إلى قنديل البحر و ليس قنديل بل قناديل كيف تضيء “السواد” … ما الذي يجعلهم يبصرون بعضهم و يفهمون بعضهم ؛ تجانس في الوظائف عجيب … سبحان الله 210 ألف نوع يعيش في السواد … لا زحام ,,, لا خصام ,,, لا تعدي ,,, لا ظلم ,,, لا حقد .. أخبري يا ( ؟؟؟؟؟؟؟ ) هل أعماقكم مثل أعماقي ؟ بـ إستحياء :- لاااا إذاً لا تظلموا أعماقي ,,, التفت إلى البحر وقلت له …. أدركت الآن لماذا المخلوقات البحرية من شقائق النعمان و حتى الحوت الأزرق .. أكثر المخلوقات تعاونا ً … لأنها تحمل في قلوبها نورا ً أضاء ظلمات البحر .. فهمت كيف نعيش نحن في النور وتحت أشعة الشمس وبين أعمدة الكهرباء .. و نعيش الظلام عرفت أنه ظلام القلوب وجفاء الصدور وأنين الحقد عرفت أنه مهما بلغ جمال مدينة طوكيو في الليل بسبب الأنوار فـ الكل يعيش الظلام و توصلت إلى أمنية أن أكون ربيان حقيرا أعيش في الظلام على أن أكون إنسان يعيش الظلام ....
[/size][/size] | |
|