### مص الإصبع عند الأطفال###
[]
عادة
مص الأصابع من العادات الغير محبوبة وذلك لما تورثه من عقبات نفسيه
وتشوهات في الأسنان والأصابع وتكون أكثر في السن من ستة شهور إلى أربع
سنوات
وان كانت الأسباب غير واضحة تماما إلا إن البعض يعزوها إلى فقدان الطفل
للرضاعة الطبيعية وفقدان الإحساس والحنان والتفاعل من إلام وقد تكون عاده
سببها الأهل كبداية ومن ثم يتعود الطفل عليها وقد تكون مع بداية التسنين
للطفل ولكن الأكيد إن لا احد يعلم ماهر السبب الحقيقي
العلاج
في السن الصغيرة إلى أربع سنوات هو محاولة شغل تفكير ووقت الطفل وصرفه عن
مص الإصبع وكذلك معرفة الحالات التي يكثر فيها مص الإصبع ومحاولة تجنبها
وأيضا تشجيع الطفل عند رؤيته لا يفعل هذه العادة وأحيانا يحتاج إلى هدايا
كمكافئه على عدم مص الإصبع وهناك البعض يلجا إلى لف الإصبع وان كانت غير
مجديه ولكن الأهم هو عدماستخدام مبدأ العقاب لأنه يزيد من المشكلة
إذا استمرت هذه المشكلة إلى مابعد الرابعة فيستحسن عرض الطفل على أخصائي نفسي أو اجتماعي لمحاولة مساعدة الأبوين على تخطي المشكلة
الطفل العدواني
يضرب دائما أصدقائه...ويأخذ لعبهم...
وإذا عاقبناه زاد هيجان... فكيف يمكنني التعامل معه؟؟
إن الطفل العدواني ليس شريرا وإنما لم يستطع إن يتعلم الحب والتسامح...وبسبب سلوكياته لا يجد الصديق الحميم...
ما هي صفات الأطفال العنيدين؟؟
- يجد صعوبة في إيجاد صداقات في المدرسة..
- صعوبة بالتعامل مع الآخرين
- قد يلجأ للعدوان لشعوره بالظلم أو لعدم ثقته بنفسه أوقد يكذب ليبرر عدوانه..
كيفية التعامل مع الأطفال العدوانيين؟؟
* إشعاره بان سلوكه غير مقبول من الجميع
* عدم الضرب والصراخ وأيضا عدم التساهل معه
* العقاب ::له نتائج سلبه فالعقاب البدني سيقنعه إن الضرب والإيذاء مسموح
و..العقاب اللفظي سيشعره بالنقص وعدم الثقة بالنفس التي ممكن إن تؤدي إلى
العدوان[/]
العلاج:
كيف يصبح قادر على الانسجام مع البيئة؟؟
* اشتراكه في إحدى الرياضة العنيفة التي ممكن إن تفرغ الطاقة الموجود فيه
لكن عليك اختيار مدرب يستطيع التعامل مع الأطفال ويعلمه أهمية الرياضة ومتى
يستخدمها..
* حاولي إن توسعي له دائرة صداقاته ليشعر انه محبوب
* دعيه يمارس هواياته كالرسم واستخدام الحاسوب
* إعطاءه الوقت الكافي ليعبر عن ذاته
* راقبي تصرفاته واعرفي الظروف التي يظهر بها العدوان.
كيف نمدح أبنائنا بطريقه ايجابيه؟؟؟
الإفراط في المديح خطر وقوله دون مناسبة أخطر
هل فكرنا كآباء وأمهات أن كل كلمة نتفوه بها الآن ونوجهها إلي أطفالنا الصغار يمكن أن تؤثر على مستقبلهم لاحقاً .
المدح بشكل آخر
إن هناك علاقة قوية بين الكيفية التي ينظر بها الأطفال لأنفسهم ولقدراتهم
وبين نوعية الأهداف التي يضعونها لأنفسهم ، فالأطفال الذين ينشئون في أسر
تشجعهم وتقدر مجهوداتهم الصغيرة هم الأطفال القادرون على مسايرة تحديات
الحياة ، بل ويضعون لأنفسهم أهدافاً عالية يسعون لتحقيقها والعكس صحيح
تماماً .
هدف أساسي
ولهذا وجب علينا كآباء وأمهات أن يكون من ضمن أهدافنا في تربية أبنائنا بث
المزيد من الثقة بالنفس ، حتى يتم دفعهم نحو احترام الأمهات وتقديرها عن
طريق عدة وسائل ذكرنا منها من قبل ، منحه فرصة للاختيار أو منحه الفرصة لحل
مشاكله بنفسه .
ومن الوسائل الرئيسية لبث الثقة بالنفس هو الثناء والمدح للأبناء ، وتقدير
ما يقومون به وللمدح أيضاً وسائل مختلفة حتى لا يؤتي آثاراً سلبية ، فمثلاً
إذا ما مدحنا طفل على عمل لم يقم به ، فمثل ذلك الأمر يشعره في داخله
بالكذب .
مدح محذور
هناك بعض الجمل التي تحمل في ظاهرها صبغة المدح، ولكن عندما يتلقاها الطفل
أو الشخص الذي أمامك توحي له إحساس داخلي مختلف تماماً عن المدح وإليك
بعضاً منها .
جمل المدح المعتادة - رد الفعل في نفس الطفل - المعني المستفاد
إنك مطيع : أعتقد أن والدي نسى ما قمت به أمس أو ربما لا يشعر بما أقوم به .
- يدُخل الشك في نفس الطفل .
إنك ذكي :هل حقاً أنني ذكي ؟ كيف وأنا لا أستطيع أن أكتب واجبي بمفردي ؟
- قد يجعل الطفل يكتشف نقاط ضعفه .
إنها أجمل كلمة كتبتها : أجمل كلمة ؟ إذن لن أستطيع أن أكتب مثلها مرة أخرى . - قد يكون المدح عائق أمام الإبداع .
من خلال هذا نستخلص أن عملية الثناء على الأبناء ليس بالعملية البسيطة ،
ولكنها تحتاج إلى بعض مهارات الاتصال والخطاب لتؤدي دورها بالشكل الصحيح،
فمثلاً هنا لا مجال لكلمات المدح مثل رائع جميل جيد ، فهذه الكلمات تكسب
الابن شعور غير محدد وغير مريح بالنسبة له .
وهنا يتبادر للذهن سؤال هو ما هي الطريقة السليمة إذاً لمدح الأبناء عليهم ؟
الخطوات الصحيحة
الخطوات الصحيحة لتقديم التقدير والمدح هي ما سنتدرب عليه ولنتخيل أن هذه
الخطوات ما هي إلا نجوم نضعها على حياتنا التربوية لنصل بالأبناء إلى شخصية
واثقة مدركة لإمكانياتها .
الطريقة :
صف له ما تراه [ إني أرى غرفة نظيفة وسرير مرتب وكتب مصفوفة في أماكنها ].
صف له ما تشعر به [ إني مسرور جداً أن أدخل غرفة مثل هذه الغرفة ] .
لخص ما قام به ابنك وما تراه أنه يستحق المديح [ لقد رتبت الأوراق على المكتب ووضعت الأقلام في مكانها وهذا فعلاً ما أسميه نظام .
بدلاً من التقييم والتقدير المباشر
لقد نظفت غرفتك يالك من طفلة رائعة .
حاول أن : تصف له ما تراه
إني أرى أنك قمت بكثير من الجهد في هذه الغرفة فكل الكتب في مكانها ، وكل ألعابك في صندوقها .
إنه لسرور لي أن أكون موجودة في غرفة مثل هذه الغرفة .
بدلاً من الثناء والتقدير المباشر
إنها رسمة جميلة إنك فعلاً رسام .
حاول أن تصف له ما تراه :
إني أشعر بالارتياح عندما انظر إلي الألوان التياستخدمتها في هذه الرسمة
لخص ما قام به الابن ، وما تراه أنه يستحق المديح . •
لقد أمضيت وقتاً لا بأس به وأنت تدرس هذا الدرس وتحفظه وهذا ما أسميه المثابرة .
• لقد قلت أنك ستغلق التلفاز في الساعة السادسة وها هي الساعة السادسة تماماً، وهذا ما نسميه الوفاء بالوعد .
• لقد أكلت قطعة حلوى واحدة بالرغم من وجود كل العلبة لديك هذا ما أسميه الشجاعة .
والآن أكمل الجمل التالية لمزيد من التمرين :
- إنك الوحيد من إخوتك الذي لم يضحك على الرجل الذي مر أمامنا هذا ما أسميه ... ...
- قد أخبرتنا بما فعلته في الفصل مع صديقك وهذا ما أسميه .. .. ..
- لقد أعددت حقيبتك المدرسية مبكراً اليوم وهذا ما أسميه .. .. ..
نقاط مهمة :
1- تأكد أن الجمل التي تستخدمها مناسبة مع مقدرة الطفل وعمره .
2- احذر جمل المدح التي تذكره بنقاط ضعف سابقة مثل : لم أكن أتوقع منك أن تنجح من إعادة كذا ولكنك فعلت .
واستخدم بدلاً منها : لقد بذلت مجهوداً كبيراً في هذه الإعادة لتنجح فيها .
3- ركز على أفعاله في الوقت الحاضر لا تقارن بالماضي .
4- كن صبوراً إذا ما كرر ابنك ما قام به وكنت مدحته ، فهو سيلجأ لتكرار
العمل من أجل المديح فعليك أن تعرف متى تمدح وتقدم الثناء أمام كل موقف .
كيف تحمين طفلك من المخاطر؟؟؟
حبيت أقدم لكِ عزيزتي الأم هذا الموضوع الذي قرأته في أحدى المجلات.........أتمنى أن تستفيدي منه
منذ ان ترى عيناه النور . يعكف
الصغير على اكتشاف العالم من حوله في محاولات متكررة لتحطيم الحواجز التي
تفصله عنه .وكلما كبر الطفل وأصبح أكثر قدرة على الحركة اتسعت رقعة نشاطه
،مايعرضه لبؤر المخاطر التي تتناثر هنا وهناك في كافة أرجاء المنزل.
في المطبخ
مستحضرات النظافة
يمكن أن تلحق الأذى بالجلد والعينين وتسبب الحروق الخطيرة للجهاز الهضمي إذا قام الطفل بإبتلاعها (هذه المستحضرات مسؤوله عن أكثر
من ربع حالات التسمم التي تحدث بين الأطفال ) كما تلحق الأذى بالجهاز التنفسي في حاال شمها لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
-
ضعي جميع مستحضرات التنظيف ومبيدات الحشرات بما فيها تلك المخصصة لغسالة
الملابس والسائل المخصص للغسيل اليدوي بعيداً عن متناول يده .
- لاتضعي أبداً مستحضر عناية أو تنظيف في زجاجة فارغة كانت مخصصه من قبل
للإستخدام الغذائي - لاتخلطي أبداً في أي حال من الأحوال مستحضرين من
مستحضرات التنظيف حتى لو كانا يستخدمان لنفس الغرض فقد يكون أحدهما
أوكلاهما محتوياً على ماء جافيل أو على حمض او على النوشادر وهي عناصر
ينبعث منها الكلور إذا امتزجت مع بعضها بعضاً، والكلور غاز يمكن أن يسبب
التسمم إذا شٌم .
الأدوات الحادة
لاشك أنكِ فكرتِ من قبل في
السكاكين وقمت بوضعها جانباً حتى تتجنبي فضوله ولكن الأخطر من السكاكين هي
علب حفظ الأطعمه المفتوحة التي تكون أطرافها حادة جداً إضافة إلى ذلك احرصي
على فصل التيار الكهربائي عن أدوات المطبخ بعد الإنتهاء من استخدامها .
حوادث الحرق لاتمثل أكثر من 3%
من الحوادث المنزلية ولكنها تصنف ضمن الحوادث الخطيرة وتسبب السوائل
المغلية عادة في حدوث 50% من حوادث الحرق التي تمس الأطفال دون الخامسة
بصفة خاصة لذلك يجدر بكِ مراعاة الآتي :
- اديري يد المقلاة أو الآنية الموضوعة فوق الطباخ إلى الداخل وبقدر الإمكان احرصي على وضع آنية الطبخ على الشعلة الداخلية للطباخ.
- عند تشغيل آنية الضغط البخاري اخرجي طفلك من المطبخ حتى لايتضرر بفعل
الأبخرة المتصاعدة والسوائل المتناثرة من الإناء أو القفز الفجائي للغطاء .
الأدوات المحرقة
الأدوات
الحارة مثل الألواح الكهربائية والمكواة وأبواب الفرن والآنية التي رفعت
بالكاد من فوق الطباخ كلها تمثل 30% من الحروق التي تمس الأطفال دون
الخامسة لذلك يجب مراعاة التالي :
- إختاري فرناً مجهزاً بباب مزدوج أو " باب بارد" لحماية يدي طفلك إذا لمسه .حاولي أيضاً أن تستخدمي فرناً مرتفعاً.
- بعد انتهائكِ من استخدام المكواة وفصل التيار الكهربائي عنها ضعيها في مكان بعيد عن متناول يده
- لاتتركي طفلك بمفرده أبداً في المطبخ
حوض الاستحمام
اعلمي أن 20 سنتيمتراً من الماء تكفي لإغراق طفل دون الثانية في بضع ثوانِ فقط .لذلك عليكِ مراعاة الآتي :
- لا تتركي طفلك أبداً دون رقابه في حوض الاستحمام فإذا دق جرس الهاتف تجاهليه .
-
الفرشات البلاستيكية التي تحمي من الإنزلاق في حوض الاستحمام تسمح لطفلك
بالانتقال من حوضه الخاص إلى حوض الكبار ، فإذا صار الطفل قادراً على
الجلوس استخدمي مقعداً صغيراً أو مسنداً يمكن أن يسند الطفل ، لتصبح يداكِ
حرتين وبالتالي تصبح عملية غسل جسم الطفل أسهل من ذي قبل .
الجل ، الصابون ، الشامبو
من
الممتع أن تكون هذه المستحضرات في متناول أيدينا عند الحاجة اليها . لذلك
فنحن جميعاً نضعها على حواف حوض الاستحمام . وهذه المستحضرات التي تبدو لكِ
غير ضارة تحتوي على مواد منظفة فإذا انجذب طفلكِ لألوانها الزاهية وقام
بإبتلاع أي منها سوف يصاب بالتسمم وإذا أعطيته سوائل في محاولة جعله يتقيأ
أو لتخفيف درجة تركيز المادة في معدته يمكن أن تتسببي في احداث رغوة في
معدته قد تطال رئتيه .
الأجهزة الكهربائية
من الخطورة .... ترك الأجهزة الكهربائية (مجفف أو مِحلق كهربائي ) في
متناول يد الصغير . لِما قد تسببه له من حروق أو جروح. إضافة إلى ذلك فإن
استخدام تلك الأجهزة إذا كانت الأيدي أو الأقدام مبلله (أو رطبه فقط) يمكن
أن يتسبب في حدوث صعق كهربائي لذلك احرصي على قطع التيار عن هذه الأجهزة
بعد الإنتهاء من استخدامها .
الأدوية
أنت تقومين دون شك بحفظ الأدوية في خزانه أو في علبه خاصة تقومين بإغلاقها وحفظها في مكان مرتفع بحيث لايمكن للطفل الوصول إليها .
لاتحفظي أياً من أدويتكِ في كيس أو في غلاف خاص بمنتج آخر تستخدمونه باستمرار خاصة إذا كان منتجاً غذائياً.
أم لأول مرة
عندما تحملين طفلك للمرة الأولي بعد الولادة ـ ستشعرين أن صغير جداً وربما
يراودك الخوف من أنه عرضه للأذي ، فتخشين حمله أو ضمه إلي صدرك ـوربما
تنظرين إليه بعين فاحصة لتتأكد إن كان سليماً معافي ؟!
وهل الاصوات والحركات التي يصدرها طبيعية أم لا ؟ بالتأكيد ستأتي إليك
الطبيبة لتطمئنك عنه ـ ولكن لا مانع من المزيد من المعرفة عن كل ما يخص
الطفل المولود حديثاً .
صرخة
لا تفزعي عندما تستمعين إلي صرخة مولودك لحظة انتهاء آلام المخاض فهذا
تماماً ما يحتاجه ، ففي رحم الأم تكون رئتا الطفل زائدتين عن حاجته حيث
يحصل علي الأكسجين من المشيمة ـ ولهذا تظلان غير مستخدمين وعند النفس الأول
الذي يأخذه الطفل عند خروجه إلي الحياة تتمدد الرئتان مسببتين ضغطاً علي
صمام القلب ليتحول الدم الذي كان يذهب إلي المشيمة ويتجه إلي الرئتين –
وهذه هي الخطوات الأولي نحو تكوين الطفل لذاته وهي أيضاً تسبب الصرخة
الأولي .
دعيه يبكي
يعتبر البكاء من أفضل الوسائل التي تساعد طفلك علي استنشاق الهواء وتنقية
مجاري الهواء عند الولادة – فلا داعي لمحاولات إسكاته المستمرة في البداية
فقط .
الذكر مختلف
منذ اللحظة الأولي للولادة – يظهر الطفل الذكر اختلافات عن الأنثي بعضها يستمر طوال حياته ومنها :
1- أن حاسة السمع لديه أقل حدة منها لدي الفتاة .
2- إذا ما سمع صوت بكاء فإنه يبكي ولكنه يتوقف عن ذلك سريعاً .
3- لا يقو الولد بالاستجابة لصوت الأم سريعاً .
4- يجد الولد حديث الولادة صعوبة في تحديد مصدر الأصوات .
5- يحتاج الولد للمزيد من الإثارة البصرية أكثر من الفتيات حتي يبدأ بالاهتمام بالمصدر الضوئي .
6- يكون الولد أكثر نشاطاً من البنت بعد الولادة .
النوم تبعاً لوزن الطفل
يعتمد تحديد احتياجات الطفل الوليد لساعات النوم تبعاً لوزنه واحتياجه
للطعام ففي الأسابيع الأولي من عمره كلما قل الوزن وزادت حاجته للطعام قلت
ساعات نومه المتواصلة ، والعكس صحيح .
الحازوقة
يتعرض الأطفال حديثوا الولادة للزغطة ( الحازوقة ) كثيراً وخصوصاً بعد
الرضاعة وهذا يجعل بعض الأمهات يخشين أن يتعرض أطفالهن لعسر الهضم ولكن يجب
ألا تقلقن فالمسبب لهذه الحازوقة هو ضعف الحجاب الحاجز وسرعان ما تختفي
عندما تقوي أعضاء الطفل .
العطس
أحياناً تنتاب الطفل حالة من العطاس المستمر مما يجعل الأم تعتقد أن الطفل
يعاني من البرد والحقيقة أن العطس هو عارض شائع في الأطفال حديثي الولادة
ولا سيما عند محاولتهم لفتح أعينهم وتعرضا لضوء الشمس – وبوجه عام فالعطاس
مفيد ويساعد علي تنظيف فتحات الأنف .
الحب
من أغرب الحقائق أن الطفل الوليد عادة ما ينقصه الحب ،فوسط الكم الهائل من
المسؤوليات الجديدة الملقاة علي عاتق الام ،وخصوصاً مع الخوف أو القلق من
التجربة الجديدة تكون الأم مرهقة تماماً وتنسي أن للطفل احتياجاً عاطفياً
يجب أن تشبعه .
من الطبيعي أن تقوي الرابطة بين الأم وابنها فخلال 72 ساعة الأولي لا تكون
عاطفة جياشة منذ اللحظة الأولي- وذلك ليس خطأ الأم بل لأن هذه العاطفة
ترتبط بالهرمونات المرتبطة بإدرار الحليب – وربما ايضاً يأتي بالتدريج فيما
بعد .
بعض الأمهات يشعرن بالذنب بسبب عدم إحساسهن بالحب نحو أطفالهن ولكن غالباً
ما يكون لهذه الحالة أسباب مثل تعب الولادة أو ربما الصدمة بسبب نوع الجنين
أو أي تجارب للأم في طفولتها ولكن عامة لا يزيد هذا الإحساس في أكثر
تقديرعن أسبوعين .
الشخير والتنفس المسموع
يقوم الأطفال بإصدار أصوات أثناء النوم وهذا أمر طبيعي – ويرجع معظمها إلي
عدم نضوج الجهاز التنفسي – وتختفي بالتدريج بعد أن تكبر فتحات الأنف ويرتفع
حاجز الأنف .
كيف تتعامل مع نوبات الغضب عند الطفل؟
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
نوبات الغضب تتواجد في كثيرٍ من الأطفالبين عمر سنتين إلى4سنوت،بعض الأحيان
تكون لها خلفية مرضية نرى ان الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة ويرمي
نفسه على الارض وأحياناً يدقُ راسه غضباً.
ماذا نفعل في هذه الحالة؟
بالذات
لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس أو في أي مكان عام..فالطفل يطلبُ حلوى أو
آيسكريم في مجمع او سوبر ماركت أو لعبة في سوقٍ عام..وعند رفض الاهل يبدأ
بالصراخ ومنعاً للإحراج نرى أن الاهل يلبوا طلبه فقط لأسكاته وإبعاد نظرات
الناس.
كيف نتحكم في هذه النوبات؟
الأبحاث
والدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بأن تلبية رغبة الاطفال عند
الصراخ..وإعطاءه ما يُريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر..مرة
واحدة يفعلها الطفل وتصبح عندهُ عادة..فيعلم ان أسهل طريقة لفعل ما يُريد
هو الصراخ والغضب.
ماذا نفعل؟
1ـ كن هادئاً..ولا تغضب..وإذا كُنت في مكانٍ عام لا تخجل..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال وقد تحدث لهم مثل هذه الامور.
2ـ ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك..وهي ان صراخك لا يُثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي ولن تحصل على طلبك.
3ـ تذكر..لا تغضب ولا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى
لو بادرك بالأسئلة تجاهل الصراخ بصورة تامة..وحاول ان تريه انك متشاغل في
شيءٍ آخر..وأنك لا تسمعه ،لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته أهتمام
لتصرَّفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلمه ان كل ما عليه فعله هو غعادة التصرف
السابق.
إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ ..أغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك
جداً سعيد لنه لا يصرخ..واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يُريد
مثلاً ان يأكل غذاءه ثم الحلوى أو ان السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو
أن ما يطلبه خطير لا يصلح للاطفال.
إذا كنت ضعيفاً أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت
أو السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويُصبح اكثر هدوءً.
ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء
حاول لفت أنتباهه على شيء مثير في الطريق...إشارة حمراء...صورة مضحكة...أو
لعبة مفضلة..وأخيراً تذكر نقطة هامة دائماً مرة واحدة فقط كفاية ليتعلم
منها الطفل انه إذا صرخ وبكى وأُعطيَّ ما يُريد عاود ذلك التصرف مرة أخرى.
يتبع
ّ ّ
طعام طفلك كيف يكون؟؟؟ ّ ّ ّ
طعام طفلك
كيف تغذي طفلك؟
لكي ينمو طفلك فإنه يحتاج إلى غذاء غير الحليب أيضا
عند عمر 4-6 اشهر يحتوي غذاء الطفل على أرز الأطفال - الشوفان - الشعير
اجعل هذه الأغذية وغيرها سائلة جدا في البداية وبالتدريج اجعلها اكثر كثافة .
أطعم الطفل بكميات قليلة جدا و ببطء و بعد التعود زد الكمية .
تذكر أن معدة الطفل صغيرة جدا ويجب إطعامه 6 أكلات صغيرة بدلا من 3 وجبات كبيرة .
لا تضف السكر أو الملح أو العسل أو البهارات إلى أطعمة الأطفال .
عندما تطعم الطفل ضع الأكل في مؤخرة اللسان حتى لا يقذف الطفل الطعام كن صبورا وحاول مرارا
قدم إلى طفلك كل مرة غذاء واحد فقط
جميع الأغذية يجب طهيها وطحنها ما عدا غذاء الأطفال المجهز في المرضعات .
عند ظهور الأسنان علم طفلك أن يأكل البسكويت والخبز العربي .
عندما يبلغ الطفل من العمر 12 شهرا عندما يمكنه شرب حليب كامل الدسم ( نيدو ) كما يمكنه أكل الطعام العادي مطحونا ناعما .
زجاجات التغذية :
عندما تكونين غير قادرة على إرضاع طفلك ، فإنك تحتاجين إلى تركيبة خاصة ، عليك الاستعانة بطبيبك لتحديد النوع الملائم .
التركيبة الغذائية الملائمة ، مهمة جدا لحماية صحة طفلك .
اغسلي الزجاجات والأواني المستعملة في تحضير الغذاء ونشفيها في الهواء .
انقعي زجاجة الرضاعة في محلول الملون والماء ، ( مطهر ) .
نظفي المكان الذي ستستخدمينه ما بين الاستعمالات لتخضير الغذاء .
اغلي الماء المراد استعماله لهذا الغرض ، واتبعي التعليمات الموجودة على ظهر علبة الغذاء .
يصب الماء في كل زجاجة حسب المقدار المحدد .
احرصي جيدا بتحديد كمية البودرة باتباع التعليمات المبينة علة العلبة كوني دقيقة .
احكمي تغطية الزجاجة ورجيها جيدا .
احرصي ألا تكون الزجاجة حارة حين إرضاع الطفل .
بعد الانتهاء من إرضاع الطفل ارمي جانبا ما زاد من الغذاء في الرضاعة .
* لا تستعملي حليب النيدو قبل عمر الستة أشهر ، حيث انه ليس بغذاء للأطفال
طفلي كثير البكاء
لا تقولي دائماً: يبكي طفلي لأنه جائع ... فالرضيع يصرخ لأسباب كثيرة ، ما
دام الصراخ سبيله الوحيد للتعبير عن إحساس مزعج أو مؤلم. على كل حال لا
تيأسي إذا كان الصراخ عارضاً، يحدث بين فترة وفترة ، فتفسيره واضح . أما
إذا أنّ كثيراً ، وبصورة منتظمة ، فقد وجب عليك البحث في المشكلة . والأم
هي التي تبدأ بالتحري ، لأنها تستطيع مراقبة ابنها طوال اليوم وأن تكتشف ،
بحكم العادة قيمة ومعنى هذه الظواهر والضجيج الذي يختلف من حيث القوة ،
والتكرار ، وربما الصدق والدقة في تحديث ظهورها تهم الطبيب المكلف بتتمة
البحث وإعطاء النتيجة
وإذا بكى
الطفل وصاح قبل حلول موعد الرضاع بنصف ساعة ، كان جائعاً ، وجب علينا أنْ
نجعل نظام غذاءه مما كان عليه فنزيد رضعة أو رضعتين
والطفل الذي يبكي بعد الأكل يمكن أنْ يكون جائعاً أيضاً. أو ربما يكون
منزعجا من هواء معدته ، وكان حرّياً بك أنْ تطردي هذا الهواء في وقفة صغيرة
خلال الإرضاع. ، وبإمكاننا أنَّ نستغل هذا الوضع لنبدل له ثيابه وننظر إلى
مقعدته فقد تكون ملتهبة . والسبب الأخير، يكثر البكاء عند الرضيع الذي
يتبرز بعد كل رضعة
وقد
يحتجّ الطفل بين وجبة ووجبة بسبب العطش ، فقليل من الماء يكفي لتهدئته .
وقد تتعبه الحرارة ويتعرق لأنك دفأت الغرفة كثيراً . أو لأنه في وضع غير
مريح.، فبدلي الجهة التي يضطجع عليها
أما إذا تأوه كل يوم في ساعة معينة ، فقد يرجع هذا إلى أنه منزعج من الوجبة
السابقة التي لا يستطيع أكلها كلها ، فكان ضرورياً تبديل موعدها . ويرجع
السبب إلى عصير الفواكه أو نقط الفيتامين التي أخـذها في الوجبة السابقة
ولم يهضمها جيداً. ومن الممكن أنْ ضجة تحدث ، في هذه الساعة ، في المنزل
تمنعه من النوم
وإذا كان هنالك أعراض أخرى ، علينا أنْ ننتبه فقد يكون مصاباً بزكام ترافقه
اختلاطات مثل التهاب الأذن ، أو التهاب معوي يرافقه مغص ، أو التهاب في
البول .. الخ
وعندما يبكي الطفل دون انقطاع ، على غير عادته ، تأكدي من ثيابه فقد يكون فيها دبوس أو جسم حاد يخزه
أما إذا كان يصرخ ، دون ساعة معينة ليلاً أو نهاراً ، فقد يكون السبب أزمات
غضب تزول تدريجياً، إلا إذا أثرنا أعصاب الطفل بفرط حبنا له . إنَّ بعض
الأطفال هادئ المزاج والبعض كثير الغضب . وهذا لا يعني أنَّ طبعه سوف يستمر
على حاله في المستقبل . أما الطفل الغضوب فهو غالباً ما يكون ضخماً ،
شرهاً، ملحاحاً ، لا يرضى . وقد يكون السبب أنَّ جهازه الهضمي أو العصبي لم
يبلغ الغاية في التكيف . وهو ما يفسر حالات المغص في الثلاثة الشهور
الأولى من عمره، والتي تختفي ذاتياً خلال شهرين أو ثلاثة في أبعد تقدير. في
هذه الحال يبكي الطفل بانتظام خلال ساعة أو ساعتين بعد الطعام ، وبخاصة
الوجبات الأخيرة. ولا يغير فيه شيء : لا تبديل السرير ، ولا تكثيف نظام
الطعام ، ولا النقط المضادة للمغص. والذي يحصل أنَّ الطفل ما تنقضي ساعة
على هدوئه حتى تحين الوجبة التالية ، وعلينا أنْ نوقظه من نومه ونغذيه .
ودور الطبيب لا يتعدى تهدئة الأهل والمساعدة على اجتياز هذه المرحلة ، التي
تنتهي في حوالي الشهر الثالث وأحياناً قبل ذلك
إنَّ بعض الأطفال يبكون عندما يتعبون أو لأنهم يتعبون سريعاً . وقد يبقون
أحياناً مستيقظين - لسبب أو لآخر - مدة طويلة ، دون أنْ يتوصلوا للنوم . في
هذه الحال الدموع ضرورية لأنها شافية : ترتاح بها الأعصاب وينام الطفل
تدريجياً ، أو فجأة بعد أزمة صياح وبكاء تدوم من 15-30
دقيقة